واصل الإعلامي الشاب يوسف، المعروف ب"جو" سخريته من الإعلامي الانقلابي الفذ أحدم موسى، بعدما اعترض إعلام الانقلاب على مهاجمة موسى، في الوقت الذي أكد "يوسف جو" أنه موسى يفرض نفسه، فضلا عن أنه بحث عن أي حادثة يتحدث فيها ومنها عملية النصب التي قام بها شخص باسم السيسي، واكتشفوا أن اسمه أحمد موسى. وتحدث جو شو -خلال برنامجه على قناة العربي، مساء أمس الخميس- عن قضية الطلاق الشفوي، التي يتبناها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وتعليقات إعلام الانقلاب المثيرة للسخرية، وعلق جو شو قائلا: "السيسي ترك مشاكل البلاد ومنها انهيار الاقتصاد وخراب بيوت المصريين وتفرغ لمسألة الطلاق التي تعد من اختصاص الهئات الدينية ومنها الأزهر". كما تناول هجوم أحمد موسى على مستشفى القصر العيني حينما تم تصوير مريضة وهي خارجة من المستشفى بسرير من المستشفى، وهو تسير في الشارع بالسرير، دون وجود سيارة إسعاف، وكان كل ما شغل أحمد موسى أن المريضة أخذت السرير وذهبت. كما تناولت الحلقة قضية الطلاق الشفوى كأحد نماذج القضايا التى رددها إعلام الانقلاب وكأنهم بغبغاوات يرددون ما يملى عليهم من النظام دون تفكير أو مراجعة أو حتى ابتكار فى طريق العرض.. حتى وصل الأمر إلى نقل نصوص كلام السيسى دون إحداث أى تغيير.
