لليوم السابع على التوالي ترفض سلطات الانقلاب بالفيوم الكشف عن مصير الشاب "عمر محمود إبراهيم سنهابي" منذ اختطافه من كمين كوم أوشيم بالفيوم بتاريخ 7 مارس الجاري دون عرضه على نيابة الانقلاب. وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان عبر صفحته على "فيس بوك"، اليوم الإثنين، أنه رغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى التي تم تحريرها من قبل أسرة المعتقل الشاب لم يتم الكشف عن مكان احتجازه ولا أسباب استمرار حبسه.
وناشدت أسرة المختطف منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية والقانونيين بتوثيق الجريمة والحديث عنها وفضحها على جميع الأصعدة للضغط حتى يفرج عن ابنها، وسط مخاوف من تعرضه للتعذيب الممنهج كما حدث في وقائع سابقة وصلت إلى حد القتل.
واستنكر "الشهاب" جريمة الاعتقال التعسفي للمواطنين وإخفاءهم قسريًا، محملاً وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسؤولية سلامه المختطف، وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه، والإفراج عنه.
وكان تقرير "حصاد القهر" الذي أصدره مركز النديم لعلاج ضحايا التعذيب وثق عن شهر فبراير 2017 وقوع 110 حالات إخفاء قسري، ظهر منهم نحو 10 خلال مراحل التحقيق في المقار الأمنية، كما وثق 107 من حالات القتل خارج إطار القانون، تنوعت بين 8 حالات قتل في أماكن الاحتجاز والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية، خلال اعتقال مناهضى الانقلاب وفي سيناء.