فى أول تصريحات وبيانات تفصيلية عن الشاب الذى صفته الداخلية، محمد حسن جلال، قال مركز الشهاب، أنه من أبناءمدينة ههيا في محافظة الشرقية، وتعرّض للإخفاء القسري منذ 4 ديسمبر 2016، بحسب روايات مقربين من أسرته. وأوضح الشهاب، في بيان له، اطلعت عليه "الشعب"، "جريمة قتل حسن جلال وجرائم مماثلة أخرى تم توثيقها، تجعلنا متأكدين من قيام قوات الأمن بإعلان تصفية هؤلاء الشباب عقب قتلهم تحت التعذيب في مقرات الأجهزة الأمنية". وأضاف أن "هذه الجرائم تثير المخاوف حول مصير عشرات الشباب المختفين قسريا، الذين قامت قوات الأمن بالقبض عليهم خلال الفترات الماضية". وقد وثّق مركز الشهاب لحقوق الإنسان، خبر القبض التعسفي على الشاب محمد حسن جلال، هو و6 آخرين من مركز ههيا بمحافظة الشرقية، يوم 26 ديسمبر 2016، من قبل قوات الشرطة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وترفض الإفصاح عن مكان احتجازهم حتى الآن. وأفاد مقربون من أسرة الطالب القتيل، بأن أسرة حسن جلال تقدمت بعدة بلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمحامي العام في الشرقية، باعتقال نجلهم، في 4 ديسمبر 2016، وإخفائه قسريا منذ ذلك التاريخ، من دون ردود. وتداول نشطاء، فيديو لبيان رابطة أسر المعتقلين بههيا في الشرقية، تعلن فيه إخفاء حسن جلال، أذاعه "تلفزيون وطن" بتاريخ 6 فبرير 2017. كما أذاعت "قناة مكملين"، التي تبث من تركيا، البيان، في وقت سابق. وتصاعدت حالات القتل خارج إطار القانون في مصر، منذ اعتلاء مجدي عبد الغفار سُدّة وزارة الداخلية المصرية. ووثّق تقرير "حصاد القهر في فبراير2017" الذي يصدره "مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب" شهريا، مقتل 107 أشخاص خارج إطار القانون، خلال شهر فبراير الماضي.