تعقد لجنة الحريات بنقابة المحامين، غدا الخميس، بمقر النقابة العامة مؤتمرا حاشدا بعنوان "اتفاقية كامب ديفيد وأثرها على السيادة المصرية"، يناقش مدى الحاجة إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد؛ من أجل تحقيق السيادة المصرية وتنمية سيناء. يشارك في المؤتمر كل من الخبير العسكرى سامح سيف اليزل، ود. يحى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، والمحامى منتصر الزيات، ود. أحمد سيف الإسلام حمد، هذا وقد أرسلت النقابة الدعوة لمؤسسة الرئاسة لإرسال ممثل عنها ولحزب الحرية والعدالة. وأكد طارق إبراهيم- منسق لجنة الحريات ل"الحرية والعدالة"-أن المؤتمر ينقسم إلى 4 محاور، الأول يتناول المحور الزمنى بعد أن مضى على توقيع الاتفاقية حوالى 35 عاما، تغيرت فيها سياسات الدولة ونظامها السياسى. فيما يناقش المحور الثانى الملاحق التى صاحبت توقيع الاتفاقية، والتى أدت الى انعدام السيادة المصرية على سيناء أمنيا وعسكريا وسياسيا. ويتطرق المحور الثالث للمطالب الشعبية بتعديل الاتفاقية، مما يستلزم بالضرورة طرح الأمر على الشعب. ويناقش المحور الرابع مزايا وعيوب اتفاقية كامب ديفيد، ويثير التساؤل حول تعديل الاتفاقية أم إلغائها. أوضح إبراهيم أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد أصبح مطلبا شعبيا، لافتا إلى أن الأحداث الأخيرة أكدت أن سيناء لن يحدث فيها تنمية أو تطوير إذا لم تعدل الاتفاقية، مشيرا إلى توافر حالة الضرورة مما يسمح بالمطالبة بتعديل الاتفاقية وفقا للبند الرابع منها. وأشار منسق لجنة الحريات إلى أنه سيتم خلال المؤتمر توزيع استمارة استبيان على الحاضرين؛ لمعرفة رأيهم فى تعديل الاتفاقية فى الوقت الحالى.