أعلن حزب الشباب الحر- تحت التأسيس- وحركة الشباب المصريين أن زيارة الدكتور مرسي للأمم المتحدة وإلقائه خطابا في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الدولية بمثابة استعادة لدور مصر الدولي الذي أضغفه النظام البائد. وأشار د. محمد مصطفى وكيل مؤسسي الحزب في تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة" إلى أن زيارة الرئيس للأمم المتحدة وإعلائه لصوت مصر في هذا المحفل الدولي ولقائه بقادة العالم يجعل الدول الغربية التي تستثمر في مصر وتساعد الاقتصاد المصري أكثر تقبلا لمواقف مصر السياسية. وأضاف أن الرئيس بهذه الزيارة يعيد دور مصر المفقود خارجيا، مطالبا بالقيام باصلاحات داخلية حتي يشعر الشعب بالتغيير الحقيقي الذي خرج من أجله في ثورة يناير.