عادت مرة أخرى طوابير السيارات أمام محطات الوقود بالوادي الجديد، حيث شهدت المحطات المتواجدة على الطرق الصحراوية بين المراكز نقصا شديدا في السولار، مما أدى إلى تعطل نقل كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية بالعوينات والفرافرة والتي تحتاج إلى عدد كبير من سيارات النقل لتسويقها بالمحافظات الأخرى أولإرسالها إلى المواني للتصدير، كما أن الأزمة أثرت على نقل خام الفوسفات من أبو طرطور. صرح صلاح سيد، مدير التموين بالوادي الجديد أن السيارات الوافدة على المحافظة لنقل المحاصيل زادت بشكل كبير للنهضة الزراعية التي حدثت بالوادي والطفرة التعدينية والتي تلتهم كميات ضخمة من حصة المحافظة من الوقود حتى وصل العجز 30%.