تعرض حساب المحامية "ياسمين حسام الدين" للغلق، بعد حوالي ساعة من فضحها رواية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشأن تورط موكلها "محمود شفيق" في تفجير الكاتدرائية. وكانت "ياسمين" قد كتبت على صفحتها على فيسبوك، "محمود شفيق محمد أحمد، طفل عنده 16 سنة، كان رايح درس هو وواحد صاحبه، ومعدي من ميدان الحواتم بالفيوم وقت مرور مظاهرة للإخوان المسلمين، وتم القبض عليه هو وزميله واتضربوا واتعذبوا واتلفق لهم قضية سلاح وذخيرة وانضمام لجماعة إرهابية وتظاهر". وأضافت ياسمين "حضرت معاهم في النيابة واتحبسوا احتياطي سنة، وبعدين تم استبعادهم من الاتهام بالسلاح والذخيرة؛ لأن ما كانش فيه أي إطلاق نار أو أي مصابين، وتم إخلاء سبيلهم من دايرة جنايات بندر الفيوم برئاسة المستشار عاطف رزق، وأنا كنت حاضرة معاهم". وفور نشرها تلك التدوينة، شن أحمد موسى، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، هجوما شديدا عليها عبر برنامجه على "صدب البلد"، كما تلقت العديد من التهديدات في التعليقات التي جاءت على منشورها.