شنت قوات أمن الانقلاب العسكرى حملة مداهمات على بيوت الأهالى بمدينة أبوكبير والقرى التابعة لها فى الشرقية، فجر اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن اعتقال 5 بشكل تعسفى دون سند من القانون واقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن. وقال شهود العيان من الأهالى إن حملة مكبرة داهمت بيوت الأهالى وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال فى مشهد يعكس طرفًا من حجم الجرائم والانتهاكات التى ترتكبها سلطات الانقلاب، واعتقلت من مدينة أبوكبير محمد عبدالسلام "محامي".
كما اعتقلت من قرية هربيط بسام محمد شقوير "طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة" ووالده معتقل للمرة الثانية منذ أقل من شهر، وفارس حفناوي "طالب"، كما اعتقلت من قرية نزلة العرين جمال عبداللطيف محمود "موظف بالتربية والتعليم"، وصلاح عبداللطيف محمود "مأمور ضرائب"، وداهمت منازل آخرين تصادف عدم وجودهم فى منازلهم وقت المداهمات. كانت قوات أمن الانقلاب بفاقوس قد اعتقلت أمس الاثنين من مدينة الصالحية الجديدة بلال محمد صَباح، الطالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، من داخل سوبرماركت مملوك لوالده بوسط المدينة واقتادته لجهة غير معلومة. من جهتها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية قوات أمن الانقلاب المسئولية عن هذه الجرائم، وطالبت برفع الظلم ووقف نزيف الانتهاكات، كما ناشدت منظمات حقوق الإنسان اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة التى من شأنها المساعدة فى رفع الظلم الواقع على المعتقلين وسرعة الإفراج عنهم وتوثيق الجرائم حتى يتاح محاكمة كل المتورطين فيها. ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبوكبير ما يزيد عن 170 معتقلا، ومن مدينة فاقوس ما يزيد من 150 معتقلا من بين ما يزيد عن 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية على خفية رفضهم الظلم والتنازل عن الأرض وفقا لحقوقيين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فضلا عن سلامة وصحة المعتقلين.