أصيبب 4 مواطنين- أحدهم طفل- بجروح، وعشرات بحالات اختناق خلال قمع الاحتلال مسيرتي مناهضة الاستيطان في نعلين برام الله، وكفر قدوم بقلقيلية، في الضفة المحتلة. وفي غزة، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة بأن إجمالي الإصابات في أحداث اليوم السبت، هو إصابتان بجراح طفيفة في القدم شرق غزة.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، في تصريحٍ صحفيٍّ، بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال وحرس الحدود معززة بآليات عسكرية متنوعة داهموا بلدة كفر قدوم، تحت غطاء كثيف من إطلاق قنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط.
قمع عباس
من جهة ثانية تجددت المواجهات، الليلة الماضية، بين الشبان الفلسطينيين مع أجهزة "عباس" على مدخل مخيم جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، والتي باتت مشهدًا يتكرر ويشكل مصدر إزعاج لسكان المنطقة.
واندلعت المواجهات على مدخل المخيم الرئيسي قرب حي الزهراء والمستشفى الحكومي، وتخللها مناوشات بالحجارة فيما أطلق عناصر أجهزة السلطة قنابل الغاز والأعيرة النارية.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر أجهزة السلطة اقتحموا المخيم، فجر اليوم، وداهموا منازل في إطار البحث عمن تصفهم ب"المطلوبين"، حيث سمعت أصوات إطلاق نار خلال عملية الاقتحام.
وكان مخيم جنين شهد كغيره من المخيمات في الضفة مواجهات مع عناصر أجهزة السلطة تخللها في بعض الأحيان اشتباكات بالأسلحة النارية في ظل حالة احتقان تعم مختلف المخيمات.
طولكرم تنتفض
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، في بلدتي عنبتا وقفين قضاء مدينة طولكرم شمال الضفة الغربيةالمحتلة، أصيب خلالها مواطنون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا وتمركزت قرب مبنى البلدية وعلى الشارع الرئيسي في البلدة، حيث تعرضت للرشق بالحجارة من الشبان، فيما أطلق الجنود القنابل الصوتية والغازية، وانتشر الجنود كذلك في وادي عنبتا وعلى الطريق إلى كفر اللبد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قفين شمال مدينة طولكرم، وأطلقت الأعيرة النارية والقنابل الغازية ما أوقع إصابات بالغاز المسيل للدموع، فيما أوقفت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين، وحققت معهم ميدانيًا.