في الوقت الذي يُحجم السياح الغربيون عن زيارة مصر في الفترة الأخيرة؛ نظرا لعدم وجود أمان واستقرار في عهد الانقلاب العسكري، يقبل الإسرائيليون- حلفاء العسكر- بشدة على قضاء إجازاتهم في منتجعات جنوبسيناء على البحر الأحمر، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ولتأكيد تلك الحقيقة، قالت صحيفة معاريف الصهيونية، يوم الأحد الماضي، إن 60 ألف إسرائيلي عبروا معبر طابا، خلال الأسبوع الماضي، لقضاء عطلة عيد العرش اليهودي، بزيادة 22% عن العام الماضي، رغم التحذير من السفر إلى سيناء؛ على خلفية نشاط تنظيم ولاية سيناء، إلا أن السياح الإسرائيليين لم يهتموا بهذه التحذيرات. وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين يحبون التمتع بالمزايا التي وفرها لهم الانقلاب العسكري خصوصا في المنتجعات رخيصة الثمن في سيناء، مقارنة بالمدن السياحية المحتلة، مثل إيلات التي كانت قرية مصرية في السابق، واسمها أم الرشراش، كما أن قرب المسافة يجعل المدن المصرية مقصدا سياحيا مفضلا للصهاينة المحتلين. ومنذ شهر يناير حتى يوليو 2016، وصل عدد المسافرين الإسرائيليين إلى 100 ألف سائح مقابل 68.5 ألفا في الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تبلغ 45%.