كشفت بيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في حكومة الانقلاب، استمرار الخراب في إيرادات قناة السويس رغم الترعة التي نهب في فرها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي 68 مليار جنيه من أموال المصريين. وقال بيان مركز معلومات "الوزراء" إن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة 2.1% خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري. وبلغت الإيرادات نحو 3.366 مليارات دولار، مقابل نحو 3.439 مليارات دولار في الفترة نفسها من عام 2015، بتراجع نحو 2.1%. ويأتي التراجع، على الرغم من افتتاح تفريعة جديدة لقناة السويس في أغسطس 2015، وتوقعت الهيئة حينها ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2023، بحسب ما زعمه قائد الانقلاب خلال بيع الوهم للمصريين. وبدأ وفد من هيئة قناة السويس والبنك المركزي المصري، الاثنين، جولة أوروبية تشمل فرنسا وسويسرا والدنمارك لاستطلاع رأي الخطوط الملاحية الكبرى، بحسب صحيفة الأهرام المصرية (حكومية). وتهدف الجولة إلى الترويج لفكرة تحصيل رسوم العبور من قناة السويس من السفن التابعة لهذه الخطوط، لمدة ثلاث سنوات مقدماً، بغرض تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي من العملات الصعبة.