تعاني أسرة الطالب أحمد ناصف من قلق متصاعد؛ خشية تعرض نجلها- المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب- للخطر، وذلك بعد مرور 7 أيام على اختفائه قسريا، وتوارد معلومات غير مؤكدة عن إخضاعه لأبشع جرعات التعذيب في مقر احتجازه بأمن الدولة ب"لاظوغلي". وتقدمت والدة "ناصف"، أمس السبت، ببلاغ لنائب عام الانقلاب المستشار نبيل صادق، حمل رقم (12612 لسنة 2016) عرائض النائب العام، تطالبه بإلزام وزير داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان احتجاز نجلها المختفي قسريا منذ 3 أكتوبر الجاري، وإخلاء سبيله فورا، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته. وفي تقرير لها، حذرت "منظمة هيومن رايتس مونيتور" الحقوقية من أن إخفاء قوات أمن الانقلاب للطالب أحمد ناصف، يعد جريمة جديدة لرمز من رموز العمل الطلابي في مصر. واختطفت قوات أمن الانقلاب "ناصف" من القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، وأخفته قسريا. ويعتبر "ناصف"، طالبا بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق من قرية أكياد، التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ولم يتمكن من استكمال دراسته؛ بسبب المطاردة الحثيثة لخطواته على خلفية رفضه الانقلاب العسكري، كما عمل متحدثا باسم حركة طلاب ضد الانقلاب لعامين متتاليين. وأطلق نشطاء التواصل الاجتماعي هاشتاج "#أحمد_ناصف_فين" للتضامن معه، والتنديد باحتجازه، والمطالبة بإطلاق سراحه.