حملت أسرة الطالب "أحمد ناصف"، المتحدث السابق باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، وزير داخلية الانقلاب، ورئيس قطاع الأمن الوطني، المسؤولية الكاملة عن سلامته وحياته، محذرة من تعذيبه وتلفيق الاتهامات له. وناشدت أسرته منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الدولية والمحلية التدخل للإفراج عنه، وتوثيق جريمة الاختفاء القسري على يد أمن الانقلاب، التي تنال من طلاب مصر وعقولها الناهضة، والتي لا تسقط بالتقادم. كما دشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #أحمد_ناصف_فين؛ للضغط على داخلية الانقلاب للكشف عن مكان احتجاز "ناصف، والدعوة للحفاظ على سلامته. واختطفت ميليشيات الانقلاب "أحمد ناصف" من أحد شوارع القاهرة، في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين، وأخفت مكان احتجازه دون معرفة الأسباب. يذكر أن أحمد ناصف طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، وهو من قرية أكياد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ولم يتمكن من استكمال دراسته؛ بسبب مطاردة قوات أمن الانقلاب له على خلفية رفضه للانقلاب العسكري، وممارسه نشاطا يتعلق بكونه المتحدث الإعلامي باسم حركة طلاب ضد الانقلاب.