حذرت الأممالمتحدة من كارثة إنسانية شرق حلب جراء نقص الغذاء وارتفاع أسعاره؛ بسبب تشديد ميليشيات الأسد حصارها على المدينة. وقال ستيفين أوبراين، منسق الإغاثة الطارئة في الأممالمتحدة، في تصريحات صحفية: إن كثيرا من الناس لا يستطيعون إلا تناول كميات قليلة من الطعام مرة واحدة في اليوم مع نفاد الإمدادات، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية موجودة ومهيأة للتوزيع على المدينة، لكن لا يمكن حدوث ذلك إلا مع سكوت البنادق. يأتي هذا في ظل تخاذل دولي وعربي بعدم الضغط على الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين لفك الحصار عن حلب، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية للمدنيين هناك، خاصة في ظل نقص الغذاء وتدمير المستشفيات والمرافق الحيوية بالمنطقة.