نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورًا لمشاهد متعددة تحكى قصة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، كان مشوقة أعادت للأذهان صمود ومواصلة أبناء البطولة قصصهم الباسلة فى التصدى لإجرام المحتل الصهيونى. وكانت من بين الصور التى تحكى الانتفاضة صور الطفل الشهيد محمد الدرة ووالده عقب قنص قوات الجيش الإسرائيلى له وهو يحاول الاختباء، وأخرى لهدم المنازل الفلسطينية والمساجد، وثالثة التى كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "الأسبق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه وهو يضحك، إضافة إلى مواجهات بين شبان فلسطنيين وجنود صهاينه واقتحام المسجد الأقصى وزفاف الشهداء فى وداعهم. جدير بالذكر أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية أو انتفاضة الأقصى، اندلعت في 28 سبتمبر 2000، وتميزت هذه الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتير الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها 4412 شهيدا فلسطينيا و48322 جريحا و334 قتيلا صهيونيا. كانت شرارة اندلاعها دخول رئيس الوزراء الإسرائيلي "الأسبق" أرئيل شارون إلى باحة المسجد الأقصى برفقة حراسه، الأمر الذي دفع جموع المصلين إلى التجمهر ومحاولة التصدي له، فكان من نتائجه اندلاع أول اعمال العنف في هذه الانتفاضة.