ما زالت أزمة الدواء مستمرة بسبب الدولار، حيث كشف نائب رئيس غرفة صناعة الدواء أسامة رستم عن اختفاء أكثر 1500 صنف دوائي بالصيدليات، بها أدوية حيوية ليس لها بدائل فى السوق المصرية. أما عضو رابطة مصنعي الدواء شريف راشد، فقد حذر من إغلاق أكثر من 130 مصنعا بسبب عدم تمكنهم من شراء المواد الخام؛ بسبب عدم قدرة البنوك الحكومية على توفير الدولار للشركات والمصانع. ورغم قرار حكومة الانقلاب بزيادة أسعار 6000 صنف دوائي منذ أكثر من 100 يوم، إلا أن نقص واختفاء الأدوية مستمر، وذلك بحسب الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة. وحسب تقرير بثته قناة مكملين، قال مصدر مسؤول بالإدارة إن نواقص الأدوية فى السوق بلغت أكثر من 200 صنف من أدوية السكر والضغط والقلب والأورام والجهاز الهضمي ومضادات الحساسية. يأتي ذلك بينما دخلت أزمة المحاليل الطبية شهرها الثاني دون أي بوادر لحلها، رغم أنها تعد علاجا أساسيا لمرضى الكلى، ولذلك باتت حياة مرضى الفشل الكلوي وغيرها في قبضة السوق السوداء للمحاليل الطبية والتي ظهرت لأول مرة في مصر بعهد السيسي وانقلابه المشؤوم، فقد ارتفعت أسعار المحاليل لأكثر من 400% بسبب فساد الحكومة وجشع دون رحمة أو إنسانية.