كشف الكاتب الصحفي "سليم عزوز" عن بدء سلطات الانقلاب الهيمنة على سوق صناعة "السجاد" رسميًّا وتصفية أحد أهم رجال الأعمال الموالين للانقلاب المرحلة القادمة. وأضاف عزوز، عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، لم يشفع له أن تبرع لصندوق "تحيا مصر" بثلاثين مليون جنيه، معلقة على شرط ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية فتم تحويله إلى النيابة بتهمة ممارسات احتكارية.
وتابع: إنه فريد خميس، الذي نجح في مجال صناعة السجاد، ويعد من رجال الأعمال الجادين رغم انحيازاته السياسية، يبدو أن السيسي يخطط لإدخال الجيش على خط صناعة السجاد فكان لا بد من تصفية فريد خميس. ومنذ الانقلاب العسكري يسعى الجيش لاحتكار السلع والعناصر الرئيسية في مصر، ومن بينها سوق الإسمنت والأدوية والألبان والأغذية واللحوم والدواجن، فضلاً عن احتكار تنفيذ مشروعات سكنية وطرق وخدمات عامة بالأمر المباشر من خلال جهاز الخدمات العامة العسكرية.
جدير بالذكر أن محمد فريد خميس، مؤسس شركة النساجون الشرقيون، والجامعة البريطانية في مصر، حصلت ابنتاه "فريدة" و"ياسمين" على المركز ال41 في قائمة "فوربس" لأقوى السيدات في الوطن العربي وفي يناير 2014، أعلن تبرعه لصندوق "تحيا مصر" ب30 مليون جنيه، كما أسس شركة النساجون الشرقيون عام 1979.
وكانت له واقعة شهيرة في العام 2011؛ حيث صفع "خميس" عاملًا على وجهه، أثناء زيارة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء حينها، إلى مدينة العاشر من رمضان، حيث كان خميس في استقبال شرف، ووجد عاملًا سابقًا في شركة "النساجون الشرقيون" يدعى عزت فهمي.