كشف مصدر دبلوماسي إثيوبي عن عقد وزراء المياه والري والكهرباء في مصر والسودان وإثيوبيا اجتماعًا في العاصمة السودانية الخرطوم، الإثنين المقبل، للتوقيع على اتفاق مع شركتين لدراسة الآثار السلبية المحتملة لسد النهضة على مصر والسودان؛ وذلك رغم إعلان إثيوبيا أن بناء السد سيكتمل في الموعد المحدد له في يونيو 2017. وقال المصدر، في تصريحات لوكالة "الأناضول" إنه "سيتم التوقيع على عقد مع شركتين فرنسيتين ستكلفان بعمل دراستين حول الآثار السلبية لسد النهضة على مصر والسودان من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية"، قبيل البدء بالاجتماع الوزاري.
وأضاف المصدر أن "تكلفة تنفيذ الدراسات حوالي 4 ملايين يورو، تدفعها الدول الثلاث بالتساوي".
المثير للسخرية حرص الانقلابيين في مصر على التعرف على آثار سد النهضة رغم تحذيرات الخبراء المختصين لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قبل توقيعه علي اتفاقية السد والتي أصبحت بمثابة اعتراف بشرعية السد الكارثي.