بوادر لرفع الأسعار..أزمة البنزين والسولار تضرب الصعيد

شهدت عدة محافظات بصعيد مصر، أزمة حادة لنقص السولار والبنزين، اليوم الخميس، ما أدى لمشاهدة زحام متواصل للسيارات والجرة أمام محطات البنزين والسولار.
ففى المنيا شهدت محطات الوقود نقص السولار، بدت أعراضها في انتظار العشرات من السيارات والجرارات الزراعية أمام محطات الوقود من أجل الحصول على الحصص الخاصة لهم من السولار.
كما كشف شهود عيان، عن أن السيارات النصف والربع نقل والسيرفيس والجرارات الزراعية، احتشدت أمام محطة الوقود من أجل الحصول على السولار وسط حالة من الغضب الشديد، بسببب انتظارهم ساعات طويلة.
وقال سائق، إن الأزمة تشتد وأثرت بالسلب على عمله وتوقفه عن العمل لساعات طويلة ينتظرها في محطات الوقود.. بينما قال مزارع: نقص السولار سوف يزيد من عبء الفلاح دون رقابة من الدولة.
وفى بنى سويف، كان الحال كما هو، حيث شهدت عدة محطات وقود اصطفاف العشرات من سيارات الأجرة والنصف نقل لملأ التنكات الفارغة، حيث قال مصطفى نمر، سائق أجرة، نعيش فى أزمة حادة وسط تكتم من المسئولين، مضيفاً: يبدو أننا سنشهد ارتفاعا فى الأسعار الفترة القادمة.
وفى سوهاج، شهدت محطات المدينة تزاحم السائقين والمواطنين على شراء السولار والبنزين، واضطر عدد كبير من السائقين بالتوقف عن العمل، رغم نفى وكيل وزارة التموين صحة النباء بأن هناك أزمة فى الكميات المطروحة بالمحطات.
وفى أسيوط، شهدت المحافظة زحاما شديدا أمام محطات البنزين والسولار، وهو ما أكده المواطنون أن بوادر زيادة الأسعار على الأبواب.
حيث قال "م.ف" إنه منذ أسبوع وهناك شائعات ترددت بحدوث أزمة في البنزين والسولار، الأمر الذي أدي لحدوث زحام أمام جميع المحطات وشلل مروري ببعض المناطق والشوارع الرئيسية، وبمحطات البنزين على الطريق الزراعي السريع، حيث تصطف السيارات في طابور طويل، وانتشر تجار السوق السوداء بمراكز المحافظة استغلالًا للأزمة، مما جعل أصحاب السيارات الأجرة يرفعون تعريفة المواصلات، مستغلين الموقف لصالحهم ومبررين بعدم وجود الوقود الخاص بسياراتهم.