اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية 5 مواطنين من أبناء مدينة الحسينية بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين. وذكر شهود عيان أن حملة لقوات أمن الانقلاب اقتحمت مدينة الحسينية ودهمت منازل عدد من الأهالي في مشهد لم يخل من الجرائم والانتهاكات، واعتقلت 2 من "قصاصين الشرق" وهما الدكتور محمد عبدالمطلب مرسي ونجله أحمد محمد عبدالمطلب للمرة الثانية بعد أن قضى عامان ونصف العام في سجون الانقلاب وأفرج عنه مؤخرًا.
كما اعتقلت قوات أمن الانقلاب محمد محروس، المدرس بالمدرسة الزراعية، ومحمد عبد العزيز العطار ومحمد الشامي، بعد أن حطمت أثاث المنازل وروعت النساء والأطفال، وسط استنكار وسخط بين الأهالي لما عرف عن المعتقلين من سمعة طيبة.
ومن الإبراهيمية تم اعتقال المهندس محمد شبايك للمرة الثانية حيث قضى في المرة الأولى ما يزيد عن عامين بعد فض رابعة. من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومأمور مركز شرطة الحسينية المسؤولية عن سلامة وصحة المعتقلين، وناشدت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل لرفع الظلم عن المعتقلين.
ويقبع في سجون الانقلاب من مدينة الحسينية ما يزيد عن 40 معتقلاً من بين 2500 معتقل بمدن ومراكز محافظة الشرقية على خلفية رفضهم للظلم والتنازل عن الارض وعبث قائد الانقلاب بمقدرات البلاد.
وتواصل قوات أمن الانقلاب حملات المداهمات على بيوت الأهالي بمدن ومراكز المحافظة بشكل متواصل بالتزامن مع ذكرى مذبحة القرن، والتي تعتبر الأبشع في تاريخ مصر الحديث.
وأسفرت الحملات عن اعتقال 50 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من مدينة أبوحماد و8 من مدينة العاشر من رمضان و4 من الحسينية و3 من مدينة فاقوس و2 من مدينة أبوكبير و3 من الإبراهيمية.