تخفي سلطات الانقلاب العسكري الدموي بالإسكندرية "خميس محمد محمد حمد"، الشهير ب"خميس حمد"، البالغ من العمر 53 عامًا مدير بمُستشفى فاطمة الزهراء ومقيم بالعامرية بمحافظة الإسكندرية، منذ 24 يوليو 2016 دون سند قانوني أو ذكر أسباب اختطافه. وقالت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، اليوم الإثنين: إنها تلقت شكوى من أسرة المختطف تُفيد بأن آخر اتصال كان بينه وبين زوجته في يوم اختفائه حال خروجه من العمل، ثم انقطع الاتصال بعدها ليختفي قسرًا حتى الآن، ولا تعلم أسرته مكان اختفائه أو حتى مكان احتجازه أو تفاصيل الواقعة، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من تقديم بلاغات وشكاوى والاستعانة بالجهات المعنية لكن دون أي جدوى تُذكر.
وأدانت "مونيتور" استمرار سلطات الانقلاب في انتهاكها لجريمة الاختفاء القسري رغم تقديم العديد من الشكاوى والتلغرافات مما يعد مخالفة للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري والتى تنص مادتها الأولى على أنه "لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري وأنه لا يجوز التذرع بأي ظرف استثنائي كان، سواء تعلق الأمر بحالة حرب أو التهديد باندلاع حرب، أو بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أو بأية حالة استثناء أخرى، لتبرير الاختفاء القسري".