منعت إدارة سجن طره، أمس، الزيارة عن الدكتور "أسامة ياسين" وزير الشباب بحكومة د.هشام قنديل الشرعية، استمرارا لجرائم سلطات الانقلاب بحق أحرار مصر والرموز الثورية والعلمية، وإمعانا فى التنكيل بثوار 25 يناير. وقالت الدكتورة شرين زوجة د أسامه ياسين إنه كان من المقرر زيارتها لزوجها اليوم وبعد وصولها للمكان نادى عليها الضابط المسؤل وقالهم: "إنتوا رايحين؟؟ فين مالكوش زيارة" وأضافت زوجة وزير الشباب القابع فى سجون الانقلاب أنها عندما سألت عن سبب منع الزيارة جائها الجواب من قبل الضابط "معرفش". وتابعت أنها في طريقها إلى تقديم شكوى بما حدث وتوثيق هذه الجريمة والانتهاكات التي تتم بحق زوجها بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية. ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية الأحوال المعيشية السيئة والمتردية في سجون الانقلاب والتي تستخدم كنوع من أنواع العقوبة الإضافية تجاه المحتجزين عمومًا وتجاه المعتقلين السياسيين خصوصًا، سواء من حيث التكدس وتدني نوعية الطعام وانعدام الرعاية الصحية وتفشي الأمراض المعدية وأيضًا من حيث شيوع العديد من حالات المعاملة القاسية والتعذيب.