أدى انقطاع مياه الرى المتكرر، إلى تلف محاصيل مزارعي منطقة بنجر السكر غرب الإسكندرية، وضياع أموالهم. وكشف المزارعون عن أنهم تقدموا بشكوى للجمعيات الزراعية وعدد من المسئولين بسبب الانقطاع المتكرر للمياه ولا يوجد رد حتى الآن، ووصل عدد أيام الانقطاع إلى 40 يوما متواصلة ويتم فتحها 15 يومًا منقطعين وبشكل ضعيف؛ مما يسبب فى موت المحاصيل الزراعية. وأضافوا فى تصريحات صحفية اليوم، أن منطقة بنجر السكر تعانى من سيطرة رجال الأعمال وأصحاب النفوذ على مصلحة المزارعين الصغار فى كافة الخدمات. وكان مزارعو قرية "يوسف السباعي" التابعة لحي "فيصل" في محافظة السويس، قد شكوا من تلف المحصول الصيفي بسبب عدم توافر مياه الري. وقال مزارعو القرية إن الترعة خالية من المياه، ما أدى لتلف المحاصيل وارتفاع الخسائر الفادحة التي تكبدوها. وشهدت مراكز كفر الشيخ وقلين وبيلا والحامول وفوه ودسوق، موت 250 ألف فدان بعد جفاف المياه عن الترع. وكشف خبير مياه، عن أن الكارثة الكبرى أن فرع نهر النيل برشيد تحول لمساحات خضراء من ورد النيل فى قرى دسوق وفوه مطوبس مما أثر على وصول المياه للترع والمصارف وامتد ورد النيل بآلاف الأمتار من المياه فى حين حرمت الأراضى منها بسبب إهمال المسئولين عن الرى وتنقبة مياه النيل. جدير بالذكر أن أهالى قرية أريمون التابعة لمركز كفر الشيخ طريق كفر الشيخ سيدي سالم، قاموا بقطع الطريق الشهر الماضى، اعتراضًا على نقص مياه الري وأشعلوا النيران في إطارات السيارات ومنعوا السيارات من المرور، بسبب عدم وصول مياه الرى للأراضى.