اجتاز 505 لاجئين سوريين السياج الحدودي إلى بلدة"الذنيبة" بالرمثا (95 كم شمال عمان) فجر أمس "الأربعاء" هربا من الأحداث التيتشهدها بلادهم، فيما عاد 50 آخرون كانوا يقيمون في مخيم "الزعتري" للاجئينالسوريين إلى بلادهم طواعية وفق مدير المخيم محمود العموش. وقال العموش في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم "الخميس" إنه تم تأمينهؤلاء اللاجئين في مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان) الذي أصبح يضم حوالي 33 ألفا و210 لاجئين سوريين، مؤكدا أنه جرى أيضا تأمين الخياموالمساعدات الغذائية لهم فور وصولهم إلى المخيم. كما نقلت الصحيفة عن مصدر أمني أردني مطلع قوله "إنه باستثناء فجر أمس، الذي شهد معاودة ارتفاع عدد اللاجئين الفارين إلى الأردن، فقد شهد المعدل اليوميتراجعا ملحوظا، موضحا أن أعداد اللاجئين السوريين الداخلين إلى الأردن عبر السياجالحدودي تراجعت بعدما استعادت القوات السورية النظامية سيطرتها على بلدة "تلشهاب" السورية المحاذية لبلدة "الذنيبة" الأردنية والتي تعتبر المنفذ الوحيدلمرور اللاجئين السوريين الهاربين من الأحداث في بلادهم. وكان معدل لجوء السوريين للأردن قد تراوح في الأسابيع الماضية بين 400 إلى 700لاجئ يوميا، إلا انه انخفض خلال الأسبوع الجاري إلى ما بين 100 و300 لاجئ يوميا. كما نقلت الصحيفة عن قائد قوات حرس الحدود الأردنية العميد حسين الزيود قوله"إن عدد اللاجئين الذين استقبلتهم القوات المسلحة لدى وصولهم المملكة بلغ أكثر من72 ألف لاجئ سوري معظمهم دخلوا ليلا عبر 15 منفذا غير شرعي على طول الحدود، بينهم1931 عسكريا و6996 مدنيا"، مشيرا إلى أن عدد الجرحى بينهم 1451 جريحا منهم 1104مدنيين و346 عسكريا. وتقول السلطات الأردنية إن عدد اللاجئين السوريين الموجودين فوق أراضيها حاليايفوق 200 ألف لاجئ.