يبدو أن الانقلاب العسكري لم يجد شيئًا يعاقب به الرئيس مرسي في ذكرى انتخابه رئيسًا للبلاد سوى أن يحكم عليه بالمؤبد، في قضية هزليه، ملفقة من أولها لآخرها تسمى كذبًا وزرًا "قضية التخابر مع قطر". الرئيس مرسي الذي تحل اليوم 18 يونيو 2016 ذكرى مرور أربعة أعوام على انتخابه رئيسًا للبلاد؛ ما يعني أن اليوم كان يفترض أن يكون نهاية دورة الرئيس مرسي في السلطة، لولا الانقلاب العسكري الذي قاده عبدالفتاح السيسي بعد عام واحد من من حكم الرئيس مرسي.
وبالإَضافة لحكم المؤبد على الرئيس مرسي و2 آخرين من فريقه الرئاسي بالمؤبد، أعلنت محكمة جنايات الانقلاب تصديق المفتي على إعدام 6 آخرين في القضية ذاتها وأصدرت حكمها عليهم بالاعدام شنقًا.
وجاءت أسماء المحكوم عليهم بالإعدام كالآتي: "أحمد عفيفي، محمدي كيلاني، أحمد إسماعيل، أسماء الخطيب، علاء سبلان، إبراهيم هلال.
ويؤكد هذا الحكم أن شرعية الرئيس مرسي ما زالت تمثل عقبة وكابوسًا لقائد الانقلاب رغم كل الانتهاكات والدماء والاعتقالات غير المسبوقة التي مارسها ضد الشعب.