عدم جنود الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس، فتاة فلسطينية، لم تعرف هويتها بعد، بإطلاق النار عليها على حاجز عناب شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان ووزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت النار تجاه فتاة فلسطينية ما أدى لإصابتها بجراح خطيرة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليها، وهو ما أدى إلى استشهادها فيما بعد. وقالت القناة الصهيونية السابعة، إن فتاة فلسطينية أصيبت بجراح خطيرة، برصاص قوات الجيش الصهيوني على حاجز عناب شرق طولكرم، بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن، وفق زعمها. من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى فتاة مصابة وملقاة على الأرض على حاجز عناب شرق طولكرم، وهو ما أكده شهود عيان يتواجدون في مكان الحادث. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الارتباط العسكري أبلغها بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مواطنة فلسطينية على حاجز عناب شرق طولكرم. بدوره، أدان مركز حماية لحقوق الإنسان، إقدام جنود الاحتلال على إعدام الفتاة، معتبرا هذا التصرف بمثابة "قتل خارج نطاق القانون، ويأتي ضمن سلسلة الإجراءات التعسفية التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل دائم". وطالب المركز في تصريح، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، نسخة عنه، المجتمع الدولي والدول المنضمة لاتفاقيات جنيف الأربعة، بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، ووقف اعتداءاته الممنهجة بحق الفلسطينيين.