استشهدت فتاة فلسطينية، متأثرة بإصابتها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من مدينة طولكرم، فيما استشهد فلسطيني الثلاثاء برصاص جندي إسرائيلي بعدما اقترب من نقطة للنقل المجاني قرب كتلة مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي :"إن فتاة فلسطينية، لم تعرف هويتها حتى الآن، استشهدت متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي على حاجز عنّاب قرب طولكرم". وكان شهود عيان، قد ذكروا لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن فتاة فلسطينية أُصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي، على حاجز عنّاب، الفاصل بين مدينتي نابلس وطولكرم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي منع طواقمها من الوصول إلى الفتاة. من جهته قال الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب، أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء إن فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن في حاجز "عناب" في شمالي الضفة الغربية. وأضاف: "تم إطلاق النار على الفلسطينية وإصابتها". من جهة أخرى، استشهد فلسطيني الثلاثاء برصاص جندي اسرائيلي بعدما اقترب من نقطة للنقل المجاني قرب كتلة مستوطنات غوش عتصيون في الضفة الغربيةالمحتلة وهو يحمل سكينا، على ما افادت الشرطة الاسرائيلية. ولم توقع محاولة الهجوم اصابات من الجانب الاسرائيلي كما قالت الشرطة. وشهد مفترق غوش عتصيون الواقع على الطريق بين بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربيةالمحتلة عدة هجمات مناهضة لاسرائيليين في الاسابيع الماضية. وامام أعمال العنف هذه، تدعو المجموعة الدولية بانتظام الاسرائيليين والفلسطينيين الى التهدئة لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى تصميمه على تعزيز الاجراءات العقابية. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 107 فلسطيني، واعتقال العشرات.