أكد مصطفى عزب -مسؤول الملف المصري بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان- أن حالة السعار التى أصابت الانقلاب الدموي هى الدافع وراء إقدام مليشيا العسكر على قتل المعارضين ورموز الثورة داخل زنازين السيسي بمعدل شهيد كل 3 أيام منذ دهس إرادة الشعب فى 3 يوليو، مؤكدا أن عصابة البيادة تدرك جيدا أنها فاقدة للشرعية وتحاول أن تجبر هذا العوار بمزيد من القمع وتفشي آليات الاستبداد. وأوضح عزب -فى مداخلة هاتفية عبر برنامج "مع الحدث" على فضائية "الوطن"- مساء الأحد، أن نظام عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري مبني على فكرة القمع لأنه نظام ديكتاتورى أتى للسلطة بشكل غير شرعي ويحاول اكتساب شرعيته وتثبيت أركان حكمه عبر إطلاق القبضة الأمنية واللجوء إلى القمع المفرط. وشدد الناشط الحقوقي على أن السيسي البائس لا يملك مشروعا واضحا أو خطة سياسية أو اقتصادية محددة ولم يقدم حلولا لمشاكل الوطن، وهو ما ينعكس بشكل واضح على ممارساته بالسعي لإسكات أى صوت يخرج عن الخط الذي رسمه النظام.
واختتم عزب تصريحاته بالتأكيد على أن النظام يقمع المعارضة لأنه لا يقبل بها ولا يمكنه الرد على تساؤلاتها، فهو لا يملك فكرا أو رؤية وغير مستعد لتحمل رؤى وأفكار ونظريات الآخرين حول شرعيته أو طريقة وسياسة حكمه.