قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ "رائد صلاح" إن احتفال الشعب الفلسطيني بالحرية سيكون قريبًا، وفي ساحات المسجد الأقصى المبارك. وأكد صلاح- في كلمة له خلال مهرجان تضامني نظمته "لجنة المتابعة العليا" بمقر خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم، أمس الجمعة، تحت عنوان "إرادتنا أقوى من سجنكم"-: "بعد يومين سأدخل السجن، لكني سأدخله بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وقضائه، وسأخرج منه بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وسجانيه، وأقولها إن حريتنا ليس أن نخرج من السجون بل حريتنا جزء من حرية شعبنا الفلسطيني والأقصى المبارك، وسنبقى في سجن حتى نُمنى بحرية دولة فلسطين وعاصمتها القدس المباركة".
وسيبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية، غدًا الأحد، قضاء محكوميته بالسجن لمدة 9 أشهر، بعد أن حكمت عليه ما تسمى "المحكمة المركزية" الصهيونية بالقدسالمحتلة، بذلك على خلفية الزعم بإدانته، بالتحريض على العنف والعنصرية.
ورحب الشيخ رائد في حديثه بالوفود الحاضرة ومنهم الوفد التركي، وشدد في ترحيبه بوفد المرابطات على أن القائمة الذهبية هي خط الدفاع الأول عن الأقصى المبارك.
وأضاف: "هذا اللقاء ليس لقاء وداع، سنبقى جسدًا واحدًا في الداخل الفلسطيني في القدس المباركة في غزة مع الامتداد الاسلامي والعربي جسدا واحدا في معركة واحدة، لذا لا يمكن في يوم من الأيام أن نفترق".
وتابع "لن يكون هذا الاحتفال احتفال وداع، هو احتفال استقبال لحريتي، بل أقولها بيقين في تفاؤل مستبشرًًا ومبشرا أن احتفالا واستقبالاً قريبًا جدًا لحرية القدس والمسجد الأقصى المبارك، صدقوني أجلس الآن بينكم، وسأعتكف لمدة 9 أشهر، ويقيني يقول لي إن احتفالنا بعد الخلوة لن يكون في أم الفحم، بل سيكون في ساحات المسجد الأقصى".
وقدّم صلاح الشكر لكل الداخل الفلسطيني ولكل من دعم مسيرة خيمة الحركة الإسلامية، خاصة لجنة المتابعة العليا وكل مركباتها السياسية، وخصّ بالشكر السيد محمد بركة رئيس اللجنة، قائلا: "سنبقى جبلا شامخا في وجه العنصرية الاسرائيلية والتحريض الإسرائيلي، ولأننا على حق سننتصر بإذن الله تعالى".
وأردف الشيخ رائد: "الحركة الإسلامية كانت قبل حظرها وستبقى تواصل رسالة هذه الخيمة، فهي ماضية لأنها جزء من الداخل الفلسطيني ومن مسيرة شعبنا"، داعيا إلى وحدة الصف والكلمة ومؤكد ا أن الحركة الاسلامية لن يكسرها إبعاد ولا حظر ولا طرد.