أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، حكما بالسجن 11 شهرا على الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل، بتهمة التحريض على العنف، بينما تنظر الحكومة في حظر الحركة الإسلامية بسبب دورها في المسجد الأقصى. وأصدرت محكمة في القدس الحكم على زعيم الشق الشمالي من الحركة الإسلامية، على خلفية تصريحات أدلى بها عام 2007 حول المسجد الأقصى، على أن يسلم الشيخ صلاح نفسه في 15 من نوفمبر المقبل. وكانت المحكمة دانت صلاح في مارس 2014 بالتحريض وحكمت عليه بالسجن لثمانية أشهر. وأكد عمر خمايسة محامي صلاح لوكالة فرانس برس، أنهم ينوون تقديم استئناف إلى المحكمة العليا. ولد الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل عام 1958 ويتزعم التيار المتشدد في الحركة الإسلامية في إسرائيل وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات. وقال رائد صلاح بعد الجلسة: "نؤكد ونقول لن تخيفنا السجون، نقولها علانية: هناك من يحاول جعل الحركة خارج القانون.. ويحاول جعل حزب التجمع خارج القانون.. هناك من يحاول تقديم قيادتنا في الداخل الفلسطيني الى المحاكمة". والحركة الإسلامية منظمة غير محظورة في إسرائيل لكنها تخضع لرقابة مشددة، بينما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى حظر الحركة التي يتهمها بقيادة التحريض ضد إسرائيل والتشجيع على العنف.