أدانت رابطة "أسر الصحفيين المعتقلين" بلطجة الداخلية، بعد اقتحام مقر نقابة الصحفيين، مساء الأحد، واعتقال الصحفيين "عمرو بدر ومحمود السقا" من مقر اعتصامهما بالنقابة. وأكدت الرابطة أن الإجراء الأمني يعتبر تحديا سافرا للجماعة الصحفية، وامتهانا لكرامة جموع الصحفيين ونقابتهم، ونحن على أعتاب اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو الجاري. وعبرت الرابطة عن أسفها لاعتقال المزيد من الصحفيين، قائلة "ونحن إذ نطالب بالإفراج عن ذوينا المعتقلين، يؤسفنا أن تضاف أسماء الزميلين إلى قائمة الصحفيين المعتقلين الذين يدفعون ثمن الكلمة الحرة، والتي أصبحت تهمة في ظل هذا النظام القمعي، الذي يعلن اليوم بإجرامه غير المسبوق حربا شعواء على السلطة الرابعة". ودعت "الرابطة" الصحفيين إلى أن تكون لهم هبة قوية واحدة تعيد الأمور إلى نصابها، وتعيد للصحفيين كرامتهم المهدرة، وتسمع السلطة القمعية صوت أبناء صاحبة الجلالة عاليا مدويا ضد بلطجة القبضة الأمنية.