أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "الأسرى لا ينتظرون المزيد من الاحتفالات والخطابات الرنانة، بل هم في شوق إلى رؤية الأفعال". وأكدت الهيئة- في بيان لها، اليوم الأحد- على ضرورة نصرة قضايا الأسرى، خاصة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، داعية إلى "التوحد على ثوابت الشعب الفلسطيني، التي سالت في سبيلها دماء الشهداء والجرحى".
وتابع البيان الصادر عن أسرى "حماس"، بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني": "الرسالة التي أُسرنا من أَجلها لا ينبغي أن تغيب عن أذهان شعبنا وقيادته، هي رسالة الواجب والصمود، رسالة فلسطين من بحرها إلى نهرها".
وأضاف "نرقب المستقبل القريب في ظل الوعد الصادق من قبل قسامنا ومقاومتنا، وكلنا أمل أن تكون هذه الذكرى آخر أيامنا في سجون الاحتلال، وأن يكون يوم الأسير هذا العام ، هو الأخير الذي نشهده في السجون".
ويحيي الفلسطينيون في السابع عشر من أبريل من كل عام "يوم الأسير الفلسطيني" والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1974، خلال دورته العادية يوم السابع عشر من أبريل، يومًا وطنيًّا للوفاء للأسرى وتضحياتهم؛ باعتباره "يومًا لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم في الحرية، ووفاءً لذكرى شهداء الحركة الوطنية الأسيرة".