علمت بوابة "الحرية والعدالة" بتعرض المعتقلين في استقبال سجن العقرب لحملة تعذيب بدني بغرف تعذيب (الدواعي)، وأن من يقود حملة التكدير ضابط يُدعى سيد سليم. وقال مصدر مطلع للبوابة، إن أول أمس دخل عدد من المعتقلين في قضية قتل النائب العام وعدد من الشباب المتهمين بعمليات نوعية غرفة تسمى "الدواعي"، حيث أجبروا على خلع ملابسهم جميعها، والاعتداء عليهم بالضرب والسب والتحرش البدني، وأصيب أحد المعتقلين ويدعى "أحمد بلدي" بجروح بالغة الخطورة، واصفا حالته بأنه يعيش داخل السجن بين الحياة والموت. وأضاف أن الاعتداء عليهم وصل إلى تفتيش الملابس الداخلية للمعتقلين والركوع للمخبرين؛ بدعوى حيازتهم هاتف محمول للتواصل مع ذويهم. وأوضح أنه تم منع أهالي المعتقلين من الدخول إليهم خلال الزيارة، ومعاملتهم بشكل غير آدمي، وأن والدة المعتقل "محمد يوسف" تعرضت للسب والطرد، متوعدين ابنها بالداخل. وأشار إلى أن وسائل التعذيب بالداخل تمثلت في عدة خطوات لا أخلاقية، منها قطع المياه عن الغرف والعنابر لأكثر من 48 ساعة، ومنعهم من استخدام دورات المياه، مؤكدا أن الوضع بالداخل في غاية السوء.