أكد هشام زعزوع وزير السياحة, أن الوزارة تستهدف زيادة الحركة السياحية خلال 2012- 2013 لتبلغ 6.11 مليون سائح، وذلك من خلال المشاركة في كافة المعارض السياحية الدولية والشراكة مع منظمي الرحلات وتنظيم رحلات تعريفية للصحفيين من مختلف دول العالم وفتح أسواق سياحية جديدة والاهتمام بالأسواق الواعدة مثل الصين وأمريكا اللاتينية إلى جانب تكثيف الترويج في الأسواق التقليدية. وأوضح خلال لقائه اليوم بعدد من ممثلي أكبر المجموعات الاستثمارية الدولية والعربية المتخصصة في أسواق المال الناشئة, أن رئيس الجمهورية والحكومة بمصر يعملون على تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين وتشجعهم للعمل في كافة المجالات، وخاصة القطاع السياحي، حيث إن هناك فرصا كبيرة للاستثمار في عدد من المناطق السياحية الواعدة مثل الساحل الشمالي وشاطئ البحر المتوسط، مشددا على أن مصر ليست دولة طاردة للاستثمار. وشدد على أن الهدف من هذا اللقاء تعريف المستثمرين على أهم الفرص الاستثمارية في مصر في ظل استقرار المشهد السياسي بعد الانتخابات النزيهة التي أتت بأول رئيس مصري منتخب وحكومة جديدة تسعى لتحقيق النهضة لمصر. واكد "زعزوع" أن الحكومة تسعى لزيادة عدد الغرف الفندقية بالمناطق السياحية، وهو ما يستلزم من المستثمرين إقامة المزيد من المشروعات التي تقدم خدمات سياحية ترفيهية وتكميلية. وأوضح أن الحكومة تدعم السياحة وتضعها على رأس أولوياتها، وأنه لا مساس بالمنتج السياحي المصري ولكن سيتم إضافة منتجات جديدة بهدف زيادة التنوع في المنتج السياحي المصري، مشيرا إلى المنافسة الشديدة التى تخوضها مصر فى مجال السياحة وأن السبيل لتحقيق النجاح فى هذه المنافسة هو زيادة التنوع فى المنتج السياحى دون المساس بالمنتج السياحى الموجود بالفعل. وأكد "زعزوع" أن السائح لا يجب أن يظل رهين غرفته بل يجب أن يكون هناك مجالات لإسعاده أثناء إقامته فى مصر وعليه فهناك حاجة كبيرة للاستثمار فى الخدمات السياحية التكميلية مثل المطاعم والمقاهى وغيرها، مبينا أن هناك مجال مفتوح للاستثمار فى الطاقة والطاقة المتجددة ومحطات تحلية المياه وخاصة فى ظل التوجه للاهتمام بالسياحة الخضراء والحفاظ على البيئة. وناشد الإعلام بتوخى الحرص فيما يتناقله من معلومات حيث يتم نقله عبر وسائل الإعلام العالمية، مؤكدا على أهمية دور الإعلام فى تشجيع المستثمرين وطمأنتهم, موضحا أن المعلومات الخاطئة يكون لها أثراً سلبياً بالغاً فى هذا الشأن.