احتشد العشرات من أسر الصحفيين المعتقلين خلال الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين اليوم الجمعة، لمطالبة مجلس النقابة بمناقشة قضايا الإفراج عن ذويهم والدفاع عن حريات الصحفيين. وقالت الصحفية فاطمة البطاوي، شقيقة محمد البطاوي الصحفي ب"أخبار اليوم"، في تصريحات صحفية اليوم، إن شقيقها معتقل منذ 10 أشهر في سجن طره، وإنها حرصت على حضور الثلاث جمعيات من أجل الدفاع عن حرية الصحفيين وللمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين رغم إقبال الصحفيين الضعيف على العمومية، مؤكدا أنها لن ترى موقفًا مدافعًا من مؤسسة "أخبار اليوم" القومية عن البطاوي حتى الآن. وأضافت البطاوي أنه بعيدًا عن الجمعيات والبيانات لا بد من النظر إلى الحالة الإنسانية للصحفيين المعتقلين محمود شوكان معتقل منذ سنتين ونصف، وحسن القباني بيتم سنة، وأحمد سبيع سنتين، وجميعهم تدهورت حالتهم الصحية. وأكدت غادة عبدالتواب، زوجة الصحفي المعتقل مسعد حسين البربري، مدير تنفيذي لقناة مصر 25، أنه يعامل بغير إنسانية داخل سجن العقرب، وحالته الصحية في تدهور مستمر، وأشارت إلى أن عدم اكتمال نصاب عمومية الصحفيين يدل على ضعفها، وطالبت النقابة بالضغط على أجهزة الدولة للإفراج عن ذويهم المعتقلين. فيما قالت ياسمين سليمان زوجة الصحفي المعتقل منذ أغسطس 2013 سميح مصطفى، والمدير التنفيذي لشبكة رصد الإخبارية، بأن على عمومية الصحفيين، أن تكتمل للإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة الموجودين في العقرب فهم في شهرهم الثاني للإضراب عن الطعام. وكان قد نظم عدد من أسر الصحفيين المعتقلين وقفات احتجاجية، اأيام الماضية، أمام النقابة للتنديد بحبسهم والمطالبة بالإفراج عنهم. وردد المتظاهرون بعض الهتافات منها "قول ياناس لأمن الدولة حبس الصحفي يضر الدولة.. عذب وأسحل الصحفيين احنا برده مكملين.. اكتب على حيطة الزنزانة حبس الصحفي عار وخيانة.. يا نقيب الصحفيين صحفينك معتقلين.. الحرية للصحافة احنا في دولة ولا في غابة". وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المسجونين مرددين عبارات منها "حبس البطاوي عار وخيانه" "حبس شوكان عار وخيانة" "حبس جعفر عار وخيانة"، باعتبار أن الحرية حق كفيل لكل صحفي.