واصل وزير العدل المثير للجدل في حكومة الانقلاب أحمد الزند تصريحاته الشاذة، بعدما أكد أنه لن يتردد عن حبس الصحفيين المتجازين في حقه وحق أسرته على خلفية قضية تورطه في الاستيلاء على أرض نادي القضاة ببورسعيد، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم لو تجاوز في سوف يقوم بحبسه. أوضح الزند- في حواره مع الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية حمدي رزق على فضائية "صدي البلد"- أنه يعرف جيدا أن الدستور يمنع حبس الصحفيين، ولكن من تناول حياته الشخصية وقام بنشر وثائق حول زوجته وأبويها وأبنائه إنما هم متهمون وليسوا صحفيين، مشددًا على أن القاضي له الحق فى حبس المخطئ حتى ولو كان من المنتمين إلى منظومة العدل.
وأشار وزير عدل العسكر إلى أن الصحافة تجاوزت في حق أسرته وطعنت في ذمتهم المالية على خلفية قضية سرقة الزند لأرض نادي القضاة، مشيرًا إلى أن الإخوان عندما دخلوا في خصومة معه حول القضية قاموا فقط بنشر ما يتعلق بالاتهامات والوثائق دون التطرق إلى الحياة الشخصية، حتى المنابر الإعلامية المناهضة للانقلاب.
واختتم الزند بالتأكيد على أنه سيقوم بالتنازل عن الحكم بحق من تورط بشكل غير مباشر مثل رئيس التحرير ورئيس القناة، بينما الباقون لن يتنازل عن معاقبتهم بالحبس حتى ولو كان بينهم النبي صلى الله عليه وسلم، بحسب تعبيره.