واصلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية جرائمها بحق مناهضي الانقلاب ورافضي الظلم وشنت حملة مداهمة على بيوت الأهالي بمدينتي ههيا والإبراهيمية والقرى التابعة لهما واعتقلت أحد الأهالى من مدينة ههيا. وقال شهود عيان من الأهالي أن حملة مكبرة اقتحمت بيوت مناهضي الانقلاب وحطمت أثاثها وروعت الأهالي خاصة الأطفال والنساء واعتقلت ناصر بخيث من منزله بمدينة ههيا واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن، ويقبع في سجون الانقلاب من مدينة ههيا والقرى التابعه لها 112 من الأحرار على خلفية رفضهم للظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان.
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفي 25 من الأحرار بمدن ومراكز الشرقية في جريمة ضد الإنسانية بما يخالف كل المواثيق والقوانين المحلية والدولية.
من جانبها حملة رابطة أسر المعتقلين بالشرقية المسئولين بحكومة الانقلاب ممثلة فى وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية المسئوليه عن سلامة المختطفين مطالبين بالكشف عن مكان احتجازهم القسري ووقف نزيف الانتهاكات والممارسات الغير مسئوله والتي تدفع في اتجاه زيادة السخط والغضب الشعبي بما يخالف السلام الاجتماعي للمجتمع.