تواصل داخلية الانقلاب الإخفاء القسري للشاب "مروان صدقى"، الطالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، بعد اعتقاله منذ 3 أسابيع. وحمَّلت أسرة "مروان" داخلية الانقلاب المسؤولية عن حياته، خاصة بعد وصول معلومات مؤكدة لهم بتعرضه للتعذيب فى قسم شرطة أبو النمرس، قبل نقله إلى مكان آخر مجهول. وحذرت الأسرة من تلفيق اتهامات لابنهم، ونزع اعترافات ملفقة منه تحت التعذيب، مطالبين منظمات حقوق الإنسان بالضغط للكشف عن مكان احتجازه. ويتميز "مروان" بالأخلاق الحسنة، ويتمتع بعلاقات جيدة للغاية مع أبناء مدينته "البدرشين" بالجيزة، وتسود المدينة منذ اعتقاله حالة من الحزن؛ بسبب السمعة الطيبة التي يتمتع بها الشاب المعتقل. ومن جانبها، أدانت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" جريمة الإخفاء القسري المستمرة من قبل قوات الأمن، مؤكدة أنه "من المؤسف في الفترة الأخيرة شدة ارتباطها بجرائم التعذيب والقتل والتصفيات الجسدية". وأشارت إلى أن "مروان" لم يتواصل مع أحد من أهله أو من قبل المحامين منذ 3 أسابيع، وبسؤال أهله تبين- وفقا لشهادتهم للتنسيقية- أن "مروان" يتعرض للتعذيب بقسم شرطة أبو النمرس، وقد أهاب أهله بالحقوقيين التضامن معه، وإيقاف ما يتعرض له من تعذيب، والإفراج الفوري عنه قبل أن يتم تلفيق اتهامات له لا أساس لها من الصحة. وطالبت "التنسيقية" بإخلاء سبيله على الفور، ومحاسبة القائمين على فكرة التعذيب الممنهج بحق أبناء وشباب مصر.