قضت محكمة القضاء الإداري بالغربية بإلزام داخلية الانقلاب العسكري بالإفصاح عن مصير المختفي قسريًّا "سمير محمد عباس الهيتي"، الذي تم اعتقاله بتاريخ 9 يناير 2015، ولم يعلم مكانه حتى الآن. ويعدُّ هذا هو الحكم الأول من نوعه في الشق المستعجل، والذي تقضي فيه محكمة قضائية بوجوب الكشف عن مكان معتقل مختف قسريًّا. فيما نظرت محكمة القضاء الإداري بالجيزة اليوم 4 دعاوى أخرى لأهالي المختفين قسريًّا للكشف عن مصير أبنائهم، كما يتوقع أن يصدر حكم بخصوص دعوى أسرة المختفي عمرو إبراهيم متولي، الذي اختفى قسريًّا منذ عامين ونصف في أحداث مجزرة الحرس الجمهوري. ويعتبر الاختفاء القسري من أكثر الجرائم التي ترتكب في عهد قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي؛ حيث تقوم شرطة الانقلاب باعتقال مواطنين من منازلهم أو من أماكن عملهم ثم تخفيهم قسريًّا عدة أيام أو أسابيع وربما أشهر، ثم يظهر المعتقلون بعد ذلك في فيديوهات يدلون باعترافات تحت التعذيب، وربما يتم الإتصال بذويهم لاستلام جثامين ابنائهم بعد قتلهم داخل سلخانات تعذيب الانقلاب العسكري.