كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى تصور عملي محدد لإنجاز المصالحة الفلسطينية، بعد يومين من اللقاءات في العاصمة القطرية الدوحة، بين قياديين من الصف الأول في "حماس" و"فتح"، برعاية قطرية. ونقل بيان صحفي عن "حماس" أنه "توصل الجميع إلى تصور عملي محدد؛ لذلك سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، وفي الإطار الوطني الفلسطيني مع الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض".
وأضافت الحركة، أنه في أجواء أخوية وإيجابية تدارس المجتمعون آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه، موضحة أنه تم، خلال الحوار، تدارس آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة، "القاهرةوالدوحة ومخيم الشاطئ"، موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.
وكانت الدوحة قد شهدت على مدى يومين، وبرعاية قطرية، لقاءات مغلقة بعيدة عن الإعلام بين وفدين من حركتي "فتح" و"حماس"، للبحث في آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن لقاء الدوحة بحث تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ووضع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة ومخيم الشاطئ موضع التنفيذ، إضافة إلى حسم مصير موظفي أجهزة الأمن في قطاع غزة ممن عينتهم "حماس" بعد الانقسام، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تشكيل الحكومة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وغيرها من القضايا مثار الخلاف بين الجانبين.