طالب المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، بإعادة توجيه الدعم المقدم إلى المواد البترولية لا إلغاءه، مقدما اعتذار للمواطنين الذين عانوا في الفترة الماضية جراء نقص الثولار والبنزين. وقال المهندس كمال، في مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر": توجد أسباب عديدة لنقص المواد البترولية، منها أسباب لوجستية بين عدة جهات مشتركة، موضحا أن إيرادات الدولة وما يوجه منها نحو استيراد المواد البترولية هي الأصل في المشكلة. وبين المهندس أسامة أن إجمالي الدعم العام المقدم يبلغ 180 مليار جنيه، وإجمالي دعم المواد البترولية العام الماضي بلغ 116 مليار جنيه، منهم بندان رئيسيان، هما دعم السولار ب50 مليار ودعم البوتاجاز ب25 مليار.