ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن المخابرات الأمريكية حذرت سفارتها في القاهرة من "خطر ما" نتيجة ردود الأفعال الغاضبة حول الفيلم المسيء للإسلام, مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات قد أرسلت برقية إلى السفارة الأمريكية تحذرها من قلق واشنطن تجاه تهديد ما، كنتيجة لغضب المصريين تجاه فيلم مسيء إلى الإسلام نشر على شبكة الإنترنت، وذلك قبيل اندلاع الاحتجاجات ب 48 ساعة. وأضافت "سي إن إن" نقلًا عن مسئول أمريكي لم تفصح عن هويته، أن الاستخبارات الأمريكية لم تذكر في برقيتها نوعا محددا من التهديد، وإنما حذرت من وجود فيلم مسيء على شبكة الإنترنت إلى الإسلام قد ينجم عنه اهتمام وغضب لدى المصريين، خاصة بعد نشر قناة مصرية سبع دقائق من الفيلم قبل بدء الاحتجاجات، وذلك وفقًا لمذكرة إدارة الأمن الداخلي بجهاز الاستخبارات. وتابع المسئول الأمريكي أنه لم يتم إرسال برقية مماثلة إلى السفارة الأمريكية في طرابلس أو القنصلية في بنغازي، حيث يعتقد مسئولو الاستخبارات الأمريكية أن الهجوم على القنصلية ببنغازي لم يكن مخططا له من قبل, مشيرا إلى أن هناك مئات بل آلاف البرقيات المرسلة يوميا تحذر من تهديد محتمل ضد السفارات الأمريكية ولكنها لا تحدد نوع هذا التهديد. وقال جاي كارني- المتحدث باسم البيت الأبيض- لم تتوفر معلومات استخباراتية مسبقة تفيد بالتخطيط لهجوم ضد القنصلية الأمريكية ببنغازي.