أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بشمال سيناء، مساء أمس الأحد، بيانا أكد فيه على ضرورة النزول والمشاركة بقوة في الفعاليات الثورية اليوم الاثنين، وشدد على جميع الثوار بالنزول الى الميادين، وليروا الله منهم خيرا بثباتهم وصمودهم وتضحياتهم، لاحقاق الحق ولكسر الانقلاب، "لأن النصر دائما للاحرار اصحاب القضايا العادلة والارادة القوية". وأكد التحالف في البيان الذي أصدره بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة يناير، أن :"الثورة تحل في عامها الخامس على المصريين بلا عيش ولا حرية ولا كرامة انسانية، وهي المطالب التى نادى بها شعب مصر ، حيث انقطع العيش وماتت الحرية وديست الكرامة الانسانية ببيادة العسكر".
وتسائل التحالف :"ماذا جنى شعب مصر الا الذل والهوان والخوف والقتل والخطف وهتك للاعراض والتشريد؟"، وتابع قائلا :"فلم يبنى هؤلاء العسكر المغتصبون فى مصر الا السجون والمعتقلات فهم يجيدون بنائها ويصرفون عليها وينمونها وما زالوا يشيدون منها الكثير حتى لايبقى من الشعب المصرى احرار ".
وأشار إلى أن الشباب عماد هذة الثورة وسيظلون كذلك وهم وقودها وفتيلها، فهم شعلة الثورة التى لا ولن تنطفى الا بسقوط دولة "مبارك السيسى"، وعصابته من العسكر واتباعهم وعبيدهم وسحرتهم من قضاء وداخلية واعلام .
وقال التحالف :"وفى سيناء الحبيبة التى اصبحت بعد خمس سنوات من الثورة عنوان للقتل العشوائى ولتهجير اهلها عمدا وعنوان للذل والمهانة ومرتع للعبث بها والمتاجرة بها وباهلها فى المحافل الدولية بحجة الارهاب" .
وأكد أن :"اهل سيناء أصبحوا غرباء فى اوطانهم وبلادهم وعلى ارضهم ويشار اليهم بانهم اعداء لبلدهم الحبيبة مصر وان اعداء مصر الحقيقيون من اليهود هم الاصدقاء والاهل" .
وقال التحالف إن :"غدا هو يوم ثورتنا وغدا نعود للميادين كل الميادين على ارض مصر لنسترد ما سلب منا ونحقق ما لم يتحقق حتى الان من العيش والحرية والكرامة الانسانية".
واختتم بيانه قائلا :"ان اصحاب الارادة هم من ينتصرون وسيسقط هذا النظام الباطل وسينتصر شعب مصرالحر بشبابه الذين قدموا دمائهم رخيصة فى ثورة 25 يناير لينالوا الحرية والعدالة ولم يجدوا بعد هذه التضحيات الا المزيد من القتل والتشريد والاعتقال والذل ".