أعربت «اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير» عن قلقها البالغ مما يحدث في مصر وغيرها من البلاد العربية والإسلامية من ردود أفعال على الفيلم المسيء للرسول، الذي تم إنتاجه في الولاياتالمتحدةالأمريكية، من قبل أفراد أو جهات «مشبوهة». وأكدت اللجنة، خلال بيان صادر لها، الجمعة، احترامها لحق الجميع في التعبير والاحتجاج باستخدام الطرق السلمية، وترفض في الوقت نفسه أي تجاوز يسيء لاستخدام هذا الحق أو يؤدي إلى تشويهه. وأدانت اللجنة خلال بيانها «المغالطات» التي وردت في الفيلم جملة وتفصيلا، بما فيه من افتراء وازدراء للرسول الكريم والعقيدة الإسلامية، وتؤكد رفضها الإساءة للمعتقدات بأي وسيلة. وحذرت اللجنة من أن «يمتد الغضب إلى المواطنين المسيحيين في مصر واستخدام الفيلم ذريعة لإثارة الفتنة الطائفية في وقت كان للكنائس المصرية على اختلاف مذاهبها موقف واضح وصريح ومبكر بإدانة الفيلم والعناصر التي كانت وراء إنتاجه»، وترفض اللجنة قيام بعض القنوات الفضائية الدينية ب«الحض على الكراهية وازدراء الأديان