«يموت الزمار وصوابعه بتعلب» يبدو أن هذا المثل ينطبق تمامًا على العسكر بحكومتهم وشرطتهم ببرلمانهم وكل يما يتعلق بهم، لكن في فنون التزوير لا «يموت الزمار وصوابعه بتعلب» يبدو أن هذا المثل ينطبق تماما على العسكر بحكومتهم وشرطتهم ببرلمانهم وكل يما يتعلق بهم، لكن في فنون التزوير لا المزامير؛ حيث تم ضبط أحد النواب يقوم بالتزوير خلال البرلمان أمس الأحد. ورصدت كاميرا البرلمان 3 فضائح عبر مخالفة أحد النواب خلال التصويت على قانون رقم 62 لسنة 2014 بشأن الدفاع المدني؛ حيث طلب مقرر الجلسة التصويت على القانون فقام النائب بالضغط على الزر الموجود أمامه ثم ضغط على أزرار 3 نواب آخرين، منهم اثنان لم يكونا موجودين في أثناء التصويت، ما يعد مخالفة صارخة وتزويرا مقصودا لتمرير قوانين السيسي ومنصور. كما يكشف مقطع الفيديو الذي نشرته بوابة "المصري اليوم" فضيحة أخرى؛ حيث كان أحد النواب يجلس إلى جوار النائب المزور مشغولا في بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاتفه المحمول، ولا يتابع الجلسة حتى قام زميله بالتصويت الإلكتروني له. الفضيحة الثالثة في مقطع الفيديو هي ما كشفه المهندس سعد رشدي، مدير الإدارة العامة للمساعدة الفنية في وزارة الاتصالات، والمسؤول عن تطوير قاعة مجلس النواب، والتصويت الإلكتروني داخل المجلس، الذي يؤكد أن التصويت يكون بالكارت المخصص لكل عضو، وإنه لا يمكن لأحد النواب التصويت دون الكارت الخاص به، والمدون عليه بياناته. وهو ما يعنى أن النواب يعطون كروتهم لبعضهم لتسجيل حضورهم وتقاضي بدلات الجلسات دون وجه حق، وهو ما يعد تعديا على المال العام الذي يفترض أنهم يحافظون عليه. تزوير بالشاشة الإلكترونية كما تم التزوير أيضا أمس الأحد في الأرقام المكتوبة عبر الشاشة الإلكترونية في أول مرة يستخدم فيها أعضاء برلمان العسكر النظام الإلكتروني الجديد للتصويت على القرارات داخل المجلس، خلال التصويت على أول القوانين؛ وهو "قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية"، حيث خالفت النتيجة عدد أعضاء المجلس الحاليين البالغ 596 نائبًا وأصبح حسب نتيجة التصويت الإلكتروني العدد 693 نائبًا، وهو ما يخالف عدد النواب ويزيد ب97 صوتًا. يذكر أن 459 نائبا وافقوا على القانون فيما امتنع نائبان ولم يوافق اثنان آخران على القانون. وحاول رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال تدارك الموقف المحرج من خلال عدم الأخذ بما ورد بلوحة العرض الإلكترونية وتدوين النتيجة يدويا ووضعها بالمضبطة.