استمر إضراب العاملين في شركة مصر للألمونيوم، الأمر الذي أدى إلى توقف مصنع الدرفلة ومصنع البسق والمشروعات وإضراب سائقو السيارات بالكامل، وتوقف سيارات البودرة القادمة من الغردقة داخل الشركة وتجاوز عددهم 60 سيارة وهي المادة المستخدمة داخل العنابر والمسابك للإنتاج. وأكد عمال الشركة -في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء- أن الإنتاج اليومي للعنابر والخلايا البالغ عددهم 672 خلية بإنتاج 1008 أطنان بسعر 11 ألفًا و119 جنيهًا. وأوضح العمال، أن عدم الاستجابة لمطالب العمال يؤدي إلى خسائر فادحة للشركة والاقتصاد، لأنه يؤدي إلى توقف العنابر التي تتكبد خسائر يومية في حال توقف الشركة تبلغ 11 مليونًا و207 آلاف و549 جنيهًا. وطالب العمال بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب ورئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وحل مجلس الإدارة والنقابة العامة للعاملين بالشركة، وإقالة رئيس القطاعات الإدارية ومدير الإدارة الطبية، وصرف أرباح العاملين بالكامل. وكان قد واصل الآلاف من عمال مجمع الألومونيوم بنجع حمادي إضرابهم واعتصامهم داخل المصنع؛ للمطالبة بحقوقهم المالية وصرف الحوافز وإقالة رؤساء القطاعات الفاسدة بالمجمع.
وقد شهد اليوم الأربعاء إضراب 1000 عامل من الوردية الأولى، انضم إليهم عمال الوردية الثانية ليبلغ عددهم 3 آلاف عامل، حتى إتمام مطالبهم وهي "صرف 12 شهرًا حافز الأرباح، وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة، إقالة رئيس قطاعات التشكيل، إقالة رئيس القطاعات الإدارية، إقالة رئيس اللجنة النقابية".
وقال قيادي عمال بالشركة- رفض ذكر اسمه-: إن خسائر توقف العمال بالمجمع بلغت ما بين 200 إلى 225 مليون جنيه، وفى ازدياد طالما يرفض رئيس مجلس الإدارة طلبات العمال المعتصمين والمضربين عن العمل حتى إشعار آخر.