قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، إن فضيحة مخرج تظاهرات الانقلاب خالد يوسف ومن قبلها فضيحة حمدي الفخراني، تمثل أسوأ أفلام العري السياسي، في تاريخ الثورات المضادة، موضحا أنهم ورغم مشاركته في فضيحة 30 يونيو يريدون ذبحه بالسيديهات والصور الفاضحة، قبل أيام من الجلوس على مقعد عضوية برلمانهم. واعتبر قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اىليوم الأربعاء، أن خالد يوسف سيق إلى المقصلة، على الهواء مباشرة للتشهير به لاستدعاء وتدوير كل نفايات مصر السياسية والاجتماعية والإعلامية، موضحا أن خالد يوسف، مثل حمدي الفخراني، كلاهما تفانى في خدمة الغزاة. وأشار قنديل إلى استقبال خالد يوسف بترحاب في تمثيلية 30 يونيو، دللوه وكافأوه في البدايات، رفعوه على الأعناق، وصعدوا به إلى السماء، على متن طائرة عسكرية، من أجل تصوير فيلم الحشود، ليعلن الإعلام العسكري بعدها نكتة الثلاثة وثلاثين مليوناً خرجوا في تظاهرات تطالب بالانقلاب. وقال قنديل إننا في مرحلة التطهير والاستئصال التام، "لا يسمحون فيها إلا بوجود مثقفين من نوعية يوسف زيدان، إلى حين، ويوسف القعيد، إلى أجل أطول، فالأخير أكثر ملاءمة لقيم الانقلاب العسكري، هو "ملاك الرحمة" السابق، بدأ حياته عامل تمريض في مستشفى ريفي، قبل أن يحترف الأدب، والآن يتحول إلى مصاص دماء، يعتنق الفاشية كما يقول الكتاب، ويبدي الحنين إلى زمان التعذيب والتطهير العنصري".