تحت شعار «ثورة دي ولا انقلاب» جاءت حلقة باسم يوسف في «البرنامج»، بعد توقف أربعة أشهر، لتؤكد انفراد بوابة الشروق، حيث حدث خلالها عن ردود الفعل المتضاربة بشأن تظاهرات «30 يونيو» سواء كانت «ثورة شعبية» أم «انقلابا عسكريا». وقدّم باسم خلال برنامجه «البرنامج» الذي يذاع على فضائية «سي بي سي»، مساء الجمعة، مقارنة بين ما أسماه ب«الانقلاب العسكري «الخشن»، والانقلاب العسكري «الناعم»، حيث إن الخشن سيجبر الرئيس على التنحي دون انتظار دفع الشعب، ثم يقدمه للسجن والمحاكمة، على عكس ما أسماه ب«الانقلاب الناعم»، الذي سيكافئ الرئيس بالورود قبل خلعه والانقلاب عليه. وسخر باسم من تصريحات الإعلاميين المتضاربة بشأن ثورة «25 يناير» حيث إن أغلب الإعلاميين اتهموا مؤيدي هذه الثورة، بالعملاء الخارجيين، في ظل دعمهم لها إبّان تفجيرها، ضارباً مثالا بالإعلامي توفيق عكاشة، والإعلامية رولا خرسا. وتهكم باسم على تصريحات القيادية الإخوانية، عزة الجرف، والتي أكدت خروج أكثر من 45 مليون مصرى للمطالبة بإعادة مرسى إلى الحكم مرة أخرى، في ظل تمسك الإعلامي أحمد موسى، بخروج 71 مليونا للمطالبة بإسقاطه، ما يؤكد أن الشعب ينقصه 25 مليون مواطن. ولم يسلم القيادي الإخواني عصام العريان من سخرية باسم، وبالأخص تصريحاته، حول المخرج خالد يوسف، والتي اتهمه فيها ب«فبركة الثورة» عن طريق برنامج «الفوتوشوب»، مضيفاً : "خالد يوسف لم يخرج الثورة، لأنه ليس بها «قبلات في سياق درامي» على حد قوله. وإلى قراء «بوابة الشروق» هذا الموضوع ليثبت ما انفردنا به قبل أسبوع من عرض حلقة «البرنامج»... «ثورة دي ولا انقلاب».. أولى حلقات «البرنامج» بعد 4 أشهر من الانقطاع