أكد المشاركون في مؤتمر الرياض -الذي أقيم بالمملكة العريية السعودية، اليوم الخميس، حول سوريا- ضرورة رحيل بشار الأسد وعصابته، والعمل على تأسيس نظام سياسي جديد، مبدين استعدادهم الدخول في مفاوضات مع ممثلي النظام السوري، استنادًا لبيان جنيف. وشدد المشاركون -وفق البيان الختامي الصادر عن المؤتمر- على تمسكهم بوحدة الأراضي السورية، وإيمانهم بمدنية الدولة وسيادتها على كافة الأراضي السورية، على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية، فضلا عن التزامهم بآلية الديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل أطياف المجتمع السوري. وتعهد المشاركون بالعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ورفض الإرهاب بكافة أشكاله، بما في ذلك إرهاب النظام ومليشياتها الطائفية، مؤكدين أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى، مع ضرورة توفير ضمانات دولية، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا هي مسئولية السوريين، بدعم المجتمع الدولي بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية، وفي ظل حكومة شرعية منتخبة. واتفق المشاركون على تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي، معبرين عن رغبتهم في تنفيذ وقف إطلاق النار بناء على الشروط التي يتم التفاق عليها حال تأسيس مؤسسات الحكم الانتقالية مع ضمانات دولية.