أكدت قوى المعارضة السورية، تمسكها بوحدة الأراضي السورية وبمدنية الدولة وسيادتها على كافة الأراضي على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية. وذكر بيان أصدرته قوى المعارضة -عقب اجتماعات موسعة في الرياض وأوردته قناة "سكاي نيوز " اليوم الخميس- أن المشاركين بالاجتماع تعهدوا بالعمل على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وإعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، كما شددوا على رفضهم للإرهاب بكافة أشكاله ومصادره. وأكد البيان رفض المعارضة السورية وجود كافة المقاتلين الأجانب، بما يشمل من تم تجنيسهم بغرض قتل الشعب السوري، والمليشيات والجماعات المسلحة والقوات المسلحة الأجنبية على الأراضي السورية، ومطالبتهم بطردها من أرض الوطن. وشددت قوى المعارضة -في بيانها- على أن حل الأزمة السورية سياسي بالدرجة الأولى وفق القرارات الدولية مع ضرورة توفر ضمانات دولية، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا مسئولية السوريين بدعم ومساندة المجتمع الدولي وبما لا يتعارض مع السيادة الوطنية وفي ظل حكومة شرعية منتخبة. واتفق المشاركون بالاجتماع على أن هدف التسوية السياسية هو تأسيس دولة تقوم على مبدأ المواطنة دون أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد، وأركان ورموز نظامه مكان فيه، أو في أي ترتيبات سياسية قادمة.
